استدعت وزارة الخارجية (الإسرائيلية)، اليوم الأحد، سفراء الدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي، والقاضي بإدانة الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، وذلك لحضور "اجتماع توضيحي".
وذكرت الإذاعة العبرية، أن الاجتماع عُقد مع سفراء جميع الدول التي صوتت لصالح القرار وتربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال، والذي اتخذ في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، ضد الاستيطان في الضفة، بما فيها مدينة القدس المحتلة.
من جانبها، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني، اليوم، النقاب عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجه تعليماته لطاقم وزارة الخارجية باستدعاء سفراء الدول الأجنبية التي صوتت لصالح قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن لجلسة "استماع وتوبيخ".
وأضافت الصحيفة، أن الاستدعاء تم رغم أن اليوم هو عطلة الأحد وعيد الميلاد، مشيرة إلى أن الدعوة لجلسة "الاستماع وتوبيخ"، لم تشمل السفير الأمريكي في تل أبيب؛ كون أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت.
من جهة أخرى، طالب نتنياهو وزارة الخارجية بإعداد خطة عمل لمواجهة الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، وعرضها على مجلس الوزراء في غضون شهر.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء الجمعة، قرارًا أدان فيه الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية وشرقي القدس، كما دعا الحكومة الصهيونية إلى وقف فوري وكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، على أغلبية 14 صوتًا في مجلس الأمن الذي يضم في عضويته 15 دولة، مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.