ادّعت مصادر أمنية إسرائيلية، بأن جهاز المخابرات العامة الـ "شاباك"، وبمساعدة قوات الجيش، أحبط 180 عملية فلسطينية لإطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية في الضفة المحتلة، خلال عام 2016.
وقال موقع "واللا" العبري، نقلًا عن ضابط في جيش الاحتلال "إن بعض العمليات تم تجنبها قبل التنفيذ وأخرى في مرحلة التخطيط أو خلال تكوين الخلايا".
وذكر أن 38 عملية إطلاق نار وقعت خلال العام الحالي، استهدفت محطات الحافلات ومواقع للجيش.
وأوضح أن آخر هذه المحاولات وقعت أمس الأحد؛ عندما أطلقت مجموعة مسلحة النار من سيارة مسرعة على بوابة مستوطنة "بيت إيل" (مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة البيرة شمال القدس المحتلة).
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى "إلقاء القبض على غالبية منفذي عمليات إطلاق النار"، مدعيًا أن غالبية من تم اعتقالهم ممّن تم إحباط هجماتهم.
وبيّن أن منفذي عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية "أقدموا على ذلك بشكل فردي، ولم يكن لهم أي ارتباط رسمي بأي تنظيم، وجزء منهم ينتمون لحركة حماس"، وفقا لتصريحات الضابط الإسرائيلي.
ولفت إلى أن عمليات إطلاق النار تركزت في منطقة مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم (جنوب القدس)، وفي منطقة مستوطنات "بنيامين" قرب مدينة رام الله (شمال القدس).
وأكد أن الجيش يعمل بطريقة "مركزة" ضد عمليات إطلاق النار، واستثمر موازنات كبيرة من أجل ذلك، حيث عمل على نشر تعزيزات على الطرق، والتركيز على المعلومات الاستخباراتية، ونصب كاميرات وإضاءة العديد من المناطق، وتكثيف الجهود بحثًا عن مصانع السلاح.
وقال إنه من بين الإجراءات ضد عمليات إطلاق النار، هدم منازل الفلسطينيين الضالعين في العمليات التي أدت لقتل إسرائيليين، "حيث تم عام 2015 هدم سبعة منازل بالمقارنة مع هدم 21 منزلًا خلال 2016".
قدس برس