أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، جاهزيتها التامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف، موضحة أنها "لن تتهاون مع من يحاول العبث بحياة المواطنين في القطاع ويهدد أمنهم"، مضيفة أن "أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر لا يمكن المساس به".
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور الذكرى الثامنة للحرب الأولى على القطاع: إن الوزارة تعتبر تاريخ السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً؛ تكريماً لأرواح الشهداء وتأكيداً على مواصلة رسالتنا وعهدنا لأبناء شعبنا".
وأضاف " نُطير التحية لأرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وكل شهداء فلسطين، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام والفريق الشهيد توفيق جبر والعقيد الشهيد إسماعيل الجعبري، الذين ارتقوا في مواقعهم المتقدمة ولبّوا نداء الواجب حفاظاً على الأمن والاستقرار".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستواصل عملها في تحصين المجتمع الفلسطيني تجاه الاستهداف المتواصل من أجهزة أمن الاحتلال، مشيرا إلى أن أجهزته الأمنية حققت نجاحات متعددة على صعيد إفشال مخططات الاحتلال وضرب عملائه، وسنواصل مهمتنا الوطنية في حماية ظهر المقاومة والحفاظ على الجبهة الداخلية.
وتابع " تفخر وزارة الداخلية والأمن الوطني بأبنائها وجنودها الميامين في الأجهزة الأمنية والشق المدني، وتُثمن صمودهم وثباتهم وعطاءَهم المستمر بالرغم من كل التحديات، فقد أثبتوا أنهم رجال في كل المراحل، وقدموا نموذجاً فريداً في الصبر والتضحية".
وطمأن البزم أهالي القطاع بأن الوزارة ستبقى الدرع الحامي لهم، وعلى جاهزية تامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف؛ وقال: "إن المناورات الميدانية التي أجرتها الوزارة مؤخراً أثبتت جهوزية وكفاءة عالية من جميع أجهزة الوزارة وإداراتها".
وشدد على أن الداخلية ستبقى محافظة على طهارة سلاحها ونقاء عقيدتها الأمنية، ولن تنحرف بوصلتها مهما اشتدت الصعاب.
ويصادف اليوم الذكرى الثامنة للحرب "الاسرائيلية" الأولى على قطاع غزة، والتي خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى الفلسطينيين.