نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على المشاركة في اجتماع المجلس الوطني المقبل.
وأكد إسماعيل رضوان، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، أن حركته حتى اللحظة لم تتسلم أي دعوة رسمية من قبل الجهات المعنية للمشاركة في جلسة المجلس الوطني المقبلة، حتى ترد عليها سواءً بالموافقة أو الرفض.
وأوضح، أن الحركة ترفض وبشكل قاطع أي حلول "ترقيعية" مخالفة لما تم الاتفاق عليه في السابق من ضمنها اتفاقات القاهرة حول اجتماع المجلس الوطني، مشيراً إلى أن ملف "المجلس الوطني" بأكمله يجب أن يخضع للتوافق الوطني.
وكان حسام زملط مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاستراتيجية اعلن أن حركة "حماس" أبلغت اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، موافقتها الرسمية على حضور اجتماعات اللجنة، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول سيُعقد الشهر القادم، ولم يحدد بعد مكان عقده.
وأوضح أن هناك إصرار على إنجاح عقد جلسة المجلس الوطني لتجديد الشرعية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية.
يذكر أن فصائل فلسطينية بما فيهم "حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية" يرفضون بشكل قاطع استفراد الرئيس عباس بملف "المجلس الوطني" وتحديد مكان وزمان عقد جلسته المقبلة دون أي توافق فلسطيني داخلي.