غزة- الرسالة نت
جددت الحكومة الفلسطينية رفضها لعقد أي انتخابات محلية أو تشريعية أو رئاسية دون توافق وطني، نافيةً أن تكون قد طلبت من الجامعة العربية التدخل لتأجيل الانتخابات، متهمة قيادة السلطة في رام الله ب"الكذب وتزوير الحقائق".
وحملت الحكومة "سلطة فتح في رام الله" تجدد أزمة الكهرباء في قطاع غزة وخاصة، سلام فياض عبر التقليص الدائم في الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء .
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي برئاسة إسماعيل هنية حيث ناقشت عددا من القضايا وخاصة زيارة الأمين العام للجامعة العربية لقطاع غزة.
كما أكدت الحكومة ترحيبها بكل الوفود التي رغبت وترغب زيارة قطاع غزة مصرية وجزائرية وبحرينية وتركية وإيرانية وغيرها من الوفود التي انطلقت وستنطلق باتجاه قطاع غزة للتعبير عن الرفض العارم لاستمرار حصار قطاع غزة وجرائم الاحتلال ضد الإنسانية.
وثمنت الحكومة الزيارة التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول عربية عمرو موسى وأكدت على أهميتها من حيث الدلالة السياسية والمكانة التي يمتلكها، داعيةً إلى أن تكون فاتحة خطوات عربية رسمية للإنهاء الكامل للحصار.
وأكدت "أنها تراقب عن كثب وتتابع كافة المشاريع التي تطرح والمبادرات حول موضوع الحصار في قطاع غزة وتتنوع ما بين محاولات جادة لإنهائه أو مساعي لإدارة الحصار وتقنينه حيث أننا نرحب بأي مبادرات من أجل الإنهاء الكامل للحصار ", مشددةً على رفضها أي محاولات أخرى لإدامة الحصار أو تقنينه أو الالتفاف على حركة التضامن الدولية لإنهاء الحصار" لن تكون مقبولة علينا".
وجددت الحكومة رفضها للجنة تقصي الحقائق الإسرائيلية في موضوع الهجوم على أسطول الحرية وقتل المتضامنين واختطاف الباقين وشددت على تشكيل لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة وفق المعايير الدولية تعطي نتائج دقيقة لما حدث وتشكيل محاكم دولية لمن ارتكب هذه الجريمة في عرض البحر .
وأعلنت الحكومة رفضها للقرار الصادر بحق فضائية الأقصى، مؤكدةً "أن قرار إنزالها عن القمر الصناعي يتعارض مع ابسط مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي".