قائمة الموقع

أبو مرزوق:لقاءات موسعة مع المصريين بالقاهرة

2016-12-29T18:00:33+02:00
عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
وكالات – الرسالة نت

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق إن زيارته لمصر ولقاءاته مع مسؤولين في القاهرة طبيعية، مؤكدا أن التواصل بين حماس ومصر ضروري سواء كان بشكل رسمي أم غير ذلك.

وأكد أبو مرزوق في لقاء مع قناة القدس الفضائية أن اللقاءات مع المسؤولين في مصر لا تنقطع، "والتقينا بهم في هذه الزيارة السريعة التي سيعقبها زيارات ولقاءات موسعة".

وأشار إلى أنه بحث خلال الزيارة كل ما يهم القضية الفلسطينية، والمسائل الثنائية سواء كانت المصالحة الفلسطينية، وعودة الدور المصري.

ونبه إلى أنه أطلع المصريين على ما جرى في لقاءات الدوحة وما تم التوصل إليه، وكذلك ماجرى في اللقاءات الجانبية الأخرى في سويسرا وغيرها.

وقال: "ناقشنا اللقاء المنوي عقده في رام الله للمجلس الوطني الفلسطيني وموقف الحركة الرافض لأي اجتماع على المستوى الوطني تحت حراب الاحتلال، وأكدنا على رؤيتنا في إعادة الإعتبار للمنظمة بتجديد مؤسساتها وهيئاتها ودخول الجميع في المنظمة كما نصت " اتفاقية مارس/ آذار 2005 في القاهرة".

وبخصوص معبر رفح أشار القيادي في حماس إلى أنه ناقش ملف المعبر مع المسؤولين خلال اللقاء، حيث طرح فتح المعبر بشكل متطور كمعبر تجاري ولحركة الأفراد، وأضاف: ناقشنا كل القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة أمن الحدود، وخروج أهلنا من قطاع غزة".

عودة هنية

وفي السياق، قال أبو مرزوق إن عودة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى غزة تأجلت لأسباب أمنية في سيناء ورفع درجة التأهب الأمني في فترة أعياد الميلاد.

وأضاف: "تم الترتيب لعودة هنية إلى غزة خلال هذه الأيام، وبسبب الأوضاع الأمنية في سيناء تم تأجيل العودة لفترة قصيرة، ورتبنا للزيارة والعودة في قادم الأيام".

المجلس الوطني

وفي موضوع آخر، قال القيادي الفلسطيني إن حماس أبلغت حركة فتح أن الدعوة لحضور اللجنة التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني لم تصل، وحال وصولها سندرسها.

 واضاف:"أما عقد المجلس الوطني الحالي في رام الله فنحن لسنا جزءاً من هذا المجلس القديم، واتفاقنا الذي وقعنا عليه لدخولنا نحن والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني هو عبر آلية لجنة منظمة التحرير المشكلة، من أمانة المجلس الوطني الحالي والرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من غير الأعضاء في اللجنة التنفيذية".

ومضى يقول: "وكنا نتوقع الدعوة لاجتماعها لاستئناف أعمالها بعد أن قدمنا اقتراحات حول قانون الانتخابات وترتيبات أخرى ذات صلة في فترة سابقة، ولذلك يجب دعوة اللجنة للإنعقاد، كما أننا نرفض عقد المجلس تحت سيطرة الاحتلال ليس لعدم تمكن الكثيرين من الحضور، ولتحكم الاحتلال بالحضور من عدمه فحسب، بل لعوامل تأثيره على مخرجات البرنامج الوطني وتوجهاته كوننا نعقده تحت الاحتلال".

 انتخابات حماس

وبخصوص موضوع الانتخابات الداخلية في حركة حماس، قال إن الأجواء طبيعية، وكما جرت العادة كل أربع سنوات، هناك دورة انتخابية تبدأ من القاعدة للقمة، ولم نتخلف عن ذلك منذ التأسيس وحتى اليوم؛ وهذا موضع فخر لحركتنا، والتزام منا بالمؤسساتية ولوائح الحركة وانضباطاتها في مواعيد الإنتخابات رغم قسوة كل الظروف؛ كما أنه لا يوجد تنافس بين أبناء الحركة على شغل أي موقع من المواقع، وبالنسبة لموقع رئيس الحركة كل أعضاء الشورى مرشحين محتملين والشورى هي صاحبة الإختيار لمن يقود الحركة في المرحلة القادمة، كما قال.

 

اخبار ذات صلة