قلل الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات الباحث " رياض الاشقر" من اهمية القرارات التي اقرها المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال "الكابينت"، بفرض عقوبات على الاسرى للضغط على حركة حماس .
وقال الاشقر تعقيباً على قرار الكابينت إن هذه الخطوة لن تجدى نفعاً، ولن تفلح بالضغط على الحركة للإدلاء بمعلومات مجانيه للاحتلال.
وكان "الكابينيت" قد اقر سلسة عقوبات بحق اسرى حماس تمثلت في سحب أجهزة التلفزيون من الغرف، ومنعهم من الشراء من الكنتين، ومنع الزيارات العائلية عنهم، في محاولة للضغط على الحركة لتحقيق انجاز في قضية الجنود الأسرى لديها بغزة .
ودعا الاشقر حكومة الاحتلال بان تتعلم من مجريات قضية الجندى "شاليط" الذى أُسر في غزة لخمسة سنوات، ولم يستطع الاحتلال استعادته بكل الطرق الامنية والعسكرية.
وبحسب الأسرى للدراسات فإن الاحتلال جرب الضغط على الاسرى في قضية شاليط، وأصدر "قانون شاليط" الذى فرض من خلاله عقوبات قاسية و متعددة على الاسرى ولا يزال يعانى الاسرى حتى الان منها، وجميعها لم تفلح في تحقيق تقدم في هذا الملف سوى بالاستجابة لمطالب المقاومة.
وقال الاشقر: أوضاع الاسرى في السجون قاسية بالفعل، ورغم ذلك لن يقبلوا بأن تلوى ذراع المقاومة من خلالهم.