الرسالة نت - لميس الهمص
قال المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية إن معبر رفح منذ فتحه يعمل جيدا للحالات الإنسانية فيما يمنع غيرهم من السفر .
وذكر أن هيئة المعابر تحاول التواصل مع السلطات المصرية لجعلها تستقبل جميع الراغبين في السفر لأن منعهم يعارض حق حرية التنقل ، مبينا أنه لا يشترط أن يكون المواطن طالبا أو مريضا لكي يسمح له بالسفر فهناك العديدون من هم بحاجة للسفر من غير تلك الفئات.
وأوضح الغصين أن السلطات في المعبر تعاني من عدد المرجعين الكبير دون إبداء أيه أسباب لذلك، مشيراً إلى أنهم لا يعلمون إذا ما كان السبب تقارير كيدية أو أسباب أمنية ،أو أمور إجرائية .
وكان مسئول مصري قال في تصريح له :"فتحنا المعبر ولن نغلقه إلا إذا حدث انتهاك، أن هذا يتوقف على سلوك الجانب الآخر"
وأكد الغصين أن السلطات الفلسطينية على المعبر تدير الأمور بنظام وشفافية يشهد لها الجميع حتى في فترات إغلاقه السابقة كانت دائما جاهزة لأي طارئ، معتبرا أن التصريحات المصرية تأتي في أيطار إعلامي وفي محاولة لاستباق الأمور في حين قرر إغلاق المعبر .
يشار إلى أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح إلى اجل غير مسمى أمام حركة مرور الأفراد والمساعدات الإنسانية، وجاء هذا القرار غداة الهجوم الدامي على الأسطول الدولي الذي أوقع تسعة شهداء جمعيهم من الناشطين الأتراك.
ولفت إلى أن السلطات المصرية تسمح بدخول الفلسطينيين الذين يحملون هويات وأوراقهم الثبوتية كاملة بالإضافة لمن تسمح لهم من الوفود العربية والأجنبية وفق شروط معينة وبمدة زمنية محددة ، مبينا أنهم يرحبون بكل الزائرين لقطاع غزة دون استثناء ومن كل إنحاء العالم.
وأشار إلى أن المساعدات التي تصل لغزة من خلال معبر رفح هي من حق الشعب الفلسطيني لكنها تخضع لرقابة السلطات المصرية وتدخل بالتنسيق مع الجهات المرسلة، منوها إلى أن ما يمنع لا تبدي السلطات المصرية أسبابا لمنعه.
يشار إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث كشف أن هناك حراكاً لجهة فتح معبر رفح البري وميناء غزة ورقابة دولية على البضائع بالتوازي مع إنهاء الانقسام الداخلي.