أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، الأحداث الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة نهاية عام 2016، وما واكبها من عمليات اغتيال وقتل وترويع للأطفال والنساء وتهجير بعض سكان المخيم.
وقال ممثل الحركة في لبنان، علي بركة، عقب لقائه قادة القوى الإسلامية في المخيم اليوم الاثنين، إنه جرى الاتفاق على مواجهة الفوضى في المخيم وتفعيل دور القوة الأمنية المشتركة لحماية المخيم والمحافظة على أمنه واستقراره.
وأضاف أن الأحداث الأمنية في المخيم حولته إلى "ساحة لتصفية الحسابات"، مشدداً على أن المخيم يعتبر رمزاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين ومحطة نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
والتقى بركة الشيخ جمال خطاب أمير الحركة الإسلامية المجاهدة في مكتبه في مسجد النور بالمخيم، بحضور نائب المسؤول السياسي للحركة الدكتور أحمد عبد الهادي.
كما زار القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي في منزله بالمخيم بحضور الشيخ أبو شريف عقل المسؤول الإعلامي لعصبة الأنصار.