أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن حركته وفصائل العمل الوطني والإسلامي يبذلون جهوداً جبارة مع أصحاب القرار لتجاوز أزمة الكهرباء.
وقال القيادي البطش خلال وقفة احتجاجية نظمتها حركته تنديداً بتفاقم أزمة الكهرباء في مدينة غزة، ظهر الإثنين، "إن الجهود المبذولة لتجاوز أزمة التيار الكهربائي متواصلة مع الجهات المختصة لتبني هموم وقضايا الشعب الفلسطيني وبالإضافة إلى إغلاق المعابر وتوفير فرص العمل".
وناشد، أصحاب القرار بضرورة إنهاء معاناة المواطنين، قائلاً: لا نريد أن نستفيق على فاجعة كما حصل في الشجاعية ورفح والشاطئ وبيت حانون.
ودعا الجميع لتغليب حاجات وقضايا الشعب الاجتماعية والإنسانية على الأمور السياسية، لافتاً إلى أن الكهرباء لا يجب أن تكون بيد أحد لجلد الناس.
وأضاف "من غير المعقول أن تظل غزة مطفأة مظلمة ودول الجوار "النفطية" التي تُصدر السولار وجميع ما يخص الكهرباء تقف موقف المتفرج أمام معاناة أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
وتابع قوله "نناشد كل أحرار العالم والرؤساء والملوك بأن يقفوا مع قطاع غزة وإمدادها بما يلزم لإنارة البيوت".
ويعاني قطاع غزة من عجز بأكثر من 40% من احتياجاته من التيار الكهربائي، ويزيد إلى 60% نتيجة التوقف المتكرر لعمل مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وتفرض سلطة رام الله قيمة ضريبة "البلو" على المحروقات الخاصة بشركة توليد الوقود 3 شيكل لكل لتر من الوقود الذي تورده لقطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم".