قائمة الموقع

تنديد فلسطيني باغتيال الاحتلال للمحرر الصالحي

2017-01-10T11:04:31+02:00
الشهيد الأسير المحرر محمد الصالحي
غزة – الرسالة نت

استنكرت فصائل وقوى فلسطينية جريمة إعدام الاحتلال، للأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحامها لمخيم الفارعة، بنابلس.

وعدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية اقتحام الاحتلال لمخيم الفارعة قضاء جنين، والتنكيل بأهله واعتقال العشرات وقتل الأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد؛ جريمة بشعة، وعملا إرهابيا منظما.

واستهجنت الحركة على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، اقتحام الاحتلال لمخيم الفارعة، مؤكدةً أنه دليل على همجية الاحتلال ووحشيته، وما كانت لتتم لولا التنسيق الأمني المتواصل، وتبادل الأدوار بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال.

ودعت "حماس" أجهزة أمن السلطة لوقف التنسيق الأمني ردا على جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة أن هذه الجرائم لن تزيده إلا إصرارا على استمرار انتفاضته لانتزاع حريته.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب اليوم الثلاثاء، أن جريمة إعدام الصالحي، فجرا بدم بارد تتكرر بشكل يومي، وهي دليل على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في ظل الصمت والعجز والتواطؤ.

وقال شهاب في تصريح صحفي له، رداً على عملية الإعدام: "إن العالم كله عاجز عن لجم الاحتلال ووقف انتهاكاته لحقوقنا، مشدداً على أنه ليس أمامنا سوى أن نقاوم  وأن ننتفض في وجه هذا المحتل وعلى العالم ألا ينكروا حقنا في الدفاع عن أنفسنا في مواجهة هذا الاٍرهاب الصهيوني الذي يمتد في كل ناحية لقتلنا".

وتابع: "بالأمس قتل الشهيد أحمد الهسي أحد صيادي قطاع غزة وهو يبحث عن رزقه وقوت أطفاله في البحر، واليوم أعدموا الشاب محمد الصالحي في بيته".

من جانبه عدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأسير المحرر محمد الصالحي جريمة.

وقال " يحاول جيش الاحتلال الأرعن تغطية جبنه وهروبه أمام الشهيد المقدسي فادي القنبر".

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بمخيم الفارعة فجر اليوم الثلاثاء وإعدامه بدم بارد الشاب الأسير المحرر محمد الصالحي أمام أفراد عائلته لن تفت من عضد المقاومة، وستزيد إصرار شعبنا على مواصلة انتفاضته.

واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي لها، استخدام الاحتلال هذه الأساليب الانتقامية الجبانة محاولة منه لرفع معنويات جنوده بعد أن حطمت رسائل شباب المقاومة المتواصلة أسطورة جيشه الذي لا يقهر، وأثبتت أنه لا قدرة لدى هذا الجيش المدجج بأعتى أنواع الأسلحة على مواجهة إصرار وعزيمة شعبنا، فالمشاهد التي عرضتها عدسات الكاميرات لهروب مئات الجنود من أمام الشاب المقدسي البطل فادي قنبر دليل على ذلك.

وطالبت الجبهة جماهير شعبنا بمزيد من الصبر والصمود وتوحيد الطاقات والجهود في مواجهة جرائم الاحتلال التي ستتصاعد في الساعات القادمة، داعية إلى التحرك على كافة المستويات من أجل إدانة جرائم الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام محكمة الجنايات الدولية.

من جهتها، أكدت حركة الأحرار أن إعدام الأسير الصالحي داخل منزله في مخيم الفارعة جنوب طوباس عربدة يجب أن يواجه بتصعيد الانتفاضة والعمليات البطولية للجمه والثأر لدماء الشهداء.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أعدمت فجر اليوم الثلاثاء، الشاب محمد صبحي الصالحي، بإطلاق النار عليه من نقطة الصفر داخل منزله في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية، وأمام والدته المسنة.

اخبار ذات صلة