غزة – الرسالة نت
وصفت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية القرار الصهيوني الذي صودق عليه بالأمس والقاضي ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة بالقرار الخطير والضربة القوية للجهود الدولية والأمريكية لاستئناف محادثات سلام جدية.
ورأت الدائرة في بيان صحفي صدر اليوم ان هذا القرار برهان جديد، للمجتمع الدولي وللولايات المتحدة الأمريكية ، على حقيقة نوايا الحكومة اليمينية في إسرائيل، تجاه عملية السلام، وسعيها المستمر لإفشال المحادثات غير المباشرة التي تقودها أمريكا بين الجانبي الفلسطيني والإسرائيلي.
ونوهت الدائرة إلى الاستفزازات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة من هدم للمنازل ومصادرة للعقارات، وقالت ان خطر الطرد والإبعاد قد يطال 300 شخصية فلسطينية من أبناء القدس، بعد أن سلم الاحتلال 5 مقدسين إنذارات تقضي بإبعادهم عن منازلهم وأسرهم، وتحظر دخولهم للقدس المحتلة، وأضافت "أنها تأتي في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وتهجير مواطنيها الشرعيين وإحلال المستوطنين مكانهم.
وطالبت الدائرة، المجتمع الدولي وبالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل الجاد لوقف الإجراءات الإسرائيلية المدمرة لفرص إحلال سلام دائم في الشرق الاوسط، وضرورة إلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.