غزة – الرسالة نت

قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية الأستاذ خالد أبو هلال إن إغلاق قناة الأقصى الفضائية ضربة في الصميم لشعبنا الفلسطيني ولحرية التعبير عن الرأي للمصالح الوطنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية في المجتمع الفلسطيني.

جاء حديثه خلال لقاء خاص أجرته معه فضائية الأقصى الأربعاء الموافق 16/6/2010 حول قرار مجلس البث الفرنسي بوقف بث قناة الأقصى الفضائية. وتابع أ. أبو هلال حديثه بأن ما فعلته قناة الأقصى للشعب الفلسطيني في نقل الواقع الفلسطيني له معاني كثيرة في كافة النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية.

وقال أ. أبو هلال أن قناة الأقصى الفضائية لها دور في معالجة قضية الشهداء على الساحة الفلسطينية وهي تخصص برامج وحلقات للتنفيس عن آلام وأحزان ذوي الشهداء كما وتعالج قضايا الجرحى والمصابين وأصحاب الاحتياجات الخاصة وهم بعشرات الآلاف نتيجة الإجرام الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني وتوفر وسائل الدعم والمساندة والمساعدة المالية والعينية لهم عبر أحرار العالم وتعالج قضية الأسرى، وأوجدت متنفساً لأهالي الأسرى لكي يقولوا كلمتهم ويخففوا عن أشواقهم وحنينهم، وتعالج قضايا كثيرة ومهمة.

وطالب أ. أبو هلال كافة الفصائل المقاومة بأن تتخذ دوراً مسانداً للفضائية في المجتمع الفلسطيني, وقال نحن لا نقبل بأن تتحكم الحكومة الفرنسية بحرية الرأي الفلسطيني . واستغرب الأمين العام من عدم احترم قناة فلسطينية تخدم مصالح المجتمع الفلسطيني والتي تعالج همومه ومشاكله، وفي إغلاقها اعتداء على حق شعبنا الفلسطيني.

وتابع قوله "أنه يوجد شذوذ إعلامي في هذا العالم عندما نتحدث عن بضع قنوات تعالج الهم الوطني والإنساني والسياسي, هذه قنوات غريبة لأن العالم الظالم وأمريكا والاحتلال الصهيوني لا يريد أن يرى قنوات تُعالج احتياجات شعبها.. قنوات مقاومة بالكلمة والصورة والموقف وتفضح الجرائم الصهيونية، وليس لهم علاقة بالقنوات الهابطة على المستوى الأخلاقي والثقافي، وهناك للأسف قنوات تهاجم الدين والإسلام".

 وأكد أ. أبو هلال أن الهجمة على قنوات المقاومة مساندة للاستعمار والاحتلال الصهيوني لإخفاء جرائمه ولإعطائه مساحة أكبر وبعيداً عن أعين تلك القنوات المقاومة .

وبيّن أ. أبو هلال أن آلاف الفضائيات لم تحرك الرأي العالمي والإسلامي في فضح جرائم الاحتلال لاسيّما بعد مجزرة أسطول الحرية، ومساندة للعدو الصهيوني الذي يسعى إلى إخفاء جرائمه المستمرة بحق شعبنا، وآخرها أسطول الحرية ولكن فضائية كفضائية الأقصى المقاومة وبسبب كلمتها الصادقة تؤلم الاحتلال, فأراد أن يخمد صوت الحقيقة، وانقطاع البث هو دعم كامل للاحتلال .

 ودعا الأمين العام قناة الأقصى إلى مواصلة مسيرتها الإعلامية والبحث عن شتى السُبل من أجل أن تبقى مدافعة عن قضيتنا وتفضح جرائم الاحتلال. وحمّل الحكومة الفرنسية المسؤولية عن إغلاق قناة الأقصى.. قناة الشعب الفلسطيني.