نشرت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية"، مسودة البيان الختامي لمؤتمر باريس، والذي سينعقد الأسبوع المقبل 15 يناير في دولة فرنسا.
ذكرت الصحيفة أن مسودة البيان جاء فيها: "أن الدول المشاركة في المؤتمر لن تعترف بأي تغيير أحادي الجانب، لا في حدود 67، ولا القدس المحتلة، وسيوضح المشاركون بأن هناك فرقا بين أراضي الإسرائيليين والمستوطنات".
كما وردَ في المسودة، أن الدول المشاركة في المؤتمر، ستدعو كلاً من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس، للإعلان مجدداً عن دعمهما لحل الدولتين، ونبذ أي جهات رسمية في الجانب الفلسطيني أو "الإسرائيلي" يعارضون فكرة حل الدولتين.
وحسب مصادر صحفية غربية مطلعة على تحضيرات المؤتمر، فإن بند حل الدولتين مُوجه خاصة لوزراء في حكومة نتنياهو، مثل "نفتالي بينت"، الذي دعا لشطب فكرة حل الدولتين، وموجه أيضا لمسؤولين في السلطة الفلسطينية وفتح متورطين بالتحريض على "العنف" ضد "إسرائيل".
وكانت الاذاعة العبرية العامة أوردت قبل أيام بأن القيادة الفلسطينية وافقت على اقتراح فرنسا عقد اجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس بعد انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في العاصمة الفرنسية منتصف هذا الشهر
غزة بوست