يعتزم مجلس الشيوخ الأميركي التحقيق في مزاعم استخدام روسيا القرصنة الإلكترونية للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أسفرت عن فوز دونالد ترمب، والذي تحدث مستشاره للأمن القومي مع السفير الروسي لدى واشنطن بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على موسكو.
وقالت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، إنها ستحقق في مزاعم استخدام روسيا القرصنة الإلكترونية للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية، وكذلك في مزاعم وجود أي روابط بين روسيا وأفراد بالحملات الانتخابية.
وجاء في بيان للجنة أمس الجمعة أنها تعتزم استجواب مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، وكذلك إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ريتشارد بور ـوهو جمهوري- وكبير الديمقراطيين باللجنة مارك وارنر إن اللجنة تخطط لمقابلة كبار المسؤولين في إدارتي ترمب وأوباما. ولم يستبعدا احتمال اللجوء إلى إصدار مذكرات استدعاء لإجبار الممتنعين عن الإدلاء بشهاداتهم.
في غضون ذلك، قال مسؤول من الفريق الانتقالي لترمب إن مستشار الرئيس المنتخب للأمن القومي مايكل فلين تحدث عبر الهاتف مع السفير الروسي لدى واشنطن يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة فرض عقوبات على موسكو.
وكان فريق ترمب قد قال في وقت سابق إن المكالمة الهاتفية أجريت يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقال المسؤول إنهم تفهموا أن رد الولايات المتحدة على تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة لم يطرح أثناء المكالمة بين فلين وسيرجي كيسلياك.
غير أن مسؤولا حكوميا قال للكاتب ديفد إغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست إن الاتصال الهاتفي تم يوم فرض العقوبات، وربما يكون قد انتهك قانونا ضد محاولة التأثير على حكومة أجنبية في نزاعات مع الولايات المتحدة.
الجزيرة نت