أعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، أن جدول الكهرباء سيشهد ارباكا شديد، وعدم قدرتها على زيادة عدد ساعات وصل الكهرباء لمنازل المواطنين؛ وذلك بسبب التعطل المستمر للخطوط المصرية.
وقالت الشركة في بيان صحفي، اليوم السبت، إن الخطوط المصرية تم فصلها، صباح اليوم، وستستمر لمدة ثلاثة أيام لأعمال صيانة حسب شركة الكهرباء المصرية.
وأوضحت أن محطة توليد الكهرباء في غزل تعمل بمولدين قدرة (45) ميجاوات، فيما تعمل الخطوط (الإسرائيلية) جميعها بقدرة (120) ميجاوات، منوه إلى أن الطاقة المتوفرة اليوم (165)ميجاوات.
وأشارت الشركة إلى أن احتياجات قطاع غزة تصل في ظل هذه الأجواء الباردة إلى قرابة (600) ميجاوات، عجز الطاقة قرابة(435) ميجاوات.
ودعت شركة الكهرباء في ختام بيانها المؤسسات الأممية ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال الرافعات الخاصة بالشركة لتتمكن من تعويض النقص الكبير فيها، حيث أن العديد من أعمال الصيانة متوقفة على ذلك.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.
وتشهد محافظات القطاع حالة عدم استقرار في جدول توزيع الكهرباء، خاصة في الأيام الماضية، بعدما وصلت ساعات الوصل إلى 3 ساعات يوميا؛ الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين.
ويستمد قطاع غزة الكهرباء من ثلاثة مصادر، الاحتلال، ومصر، إضافة إلى محطة التوليد في غزة، التي توفر ما قيمه 217 ميغاوات في حال عملت بنصف طاقتها، وهي أقصى طاقة متاحة لديها، ويرتفع العجز في فصلي الشتاء والصيف لـمئة ميجا وات تقريبًا.