عقد نواب كتلة التغيير والإصلاح، اليوم الأحد، جلسة مع لجنة مناصرة فلسطين في البرلمان البحريني، لمناقشة الأوضاع والأزمات التي يعاني منها القطاع، عبر الفيديو "كونفرنس" في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة.
وأكد النائب مروان أبو راس نائب كتلة التغيير والاصلاح، على عمق العلاقات بين مملكة البحرين وفلسطين.
وأشار أبو راس خلال كلمته الافتتاحية، إلى أهمية مثل عقد هذه اللقاءات التي تسلط الضوء على حجم المعاناة والحصار والأزمات والمؤامرات التي يتعرض له الشعب الفلسطيني، معبراً عن شكره وتقديره لمملكة البحرين علي دورهم المميز في دعم القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد النائب البحريني د.محمد العمادي رئيس لجنة مناصرة فلسطين في البرلمان البحريني، أن لجنته وضعت ثلاث أولويات لعملها تتمثل في ملف القدس ومكافحة التطبيع مع دولة الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال العمادي رئيس لجنة مناصرة فلسطين: "نقدر المعاناة التي يعانيها قطاع غزة وخاصة أزمة الكهرباء، من أجل الحفاظ على المقدرات والمكتسبات ومدينة القدس".
وأكد العمادي في كلمة عبر الفيديو، أن دولته تبذل جهوداً، من أجل تقديم الدعم لفلسطين، سواء المعنوي أو المادي، معرباً عن أمله أن تنتهي هذه المعاناة في القريب العاجل.
من جانبه، بيّن عبد الحميد النجار نائب رئيس لجنة المناصرة، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم، مؤكداً على ضرورة زيادة التنسيق بين الدول، للمساهمة بحل الأزمات التي تعاني منها غزة.
وأعرب عن أمله، بأن تتحسن الأوضاع في القطاع، وأن تساهم دولته في تقديم مزيداً من الدعم، مشدداً على ان القضية الفلسطينية هي التي تربط كل ما يجري في الأمة العربية.
وأشار إلى أن المشكلة الفلسطينية تأخذ حيزاً كبيراً في البحرين، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بالعيش حياة كريمة كباقي الشعوب.
وفي ختام اللقاء، أكد المجتمعون على ضرورة استمرار التواصل بين الدولتين، مشيرين إلى خطوات عملية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل على ضرورة المضي من أجل تكرار مثل هذه اللقاءات التي ستعمل على المساهمة في ايصال صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته التي يتعرض لها للبحرين ولكل الدول العربية الصديقة.
