أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، اليوم الثلاثاء، بطريقة غير إنسانية، عقب اعتقاله 9 أشهر.
وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح إن الاحتلال أفرج عنه الساعة السادسة وأجبره على ركوب حافلة عامة للذهاب إلى مدينة أم الفحم بالداخل المحتل, بينما بقي ذويه ينتظرونه أمام السجن.
وأضاف زبارقة، في تصريح لـ "الرسالة نت"، الاثنين، أنه تم العثور على الشيخ صلاح في مسجد بمدينة يافا.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الشيخ صلاح من سجن نفحا الذي أمضى فيه 9 أشهر بتهمة التحريض, إلا أن ذويه قد أعلنوا انه اختفى قبل أن يكتشفوا وجوده داخل مسجد في يافا.
وقد تزامن ذلك مع إصدار سلطات الاحتلال أمرا بمنع زعيمِ الحركة الإسلامية من مغادرة (إسرائيل) لمدة 6 أشهر، وبرر وزير الداخلية الإسرائيلية آرييه درعي الأمر بأسباب أمنية.
ويندرج أمر منع الشيخ صلاح من السفر في إطار أنظمة الطوارئ من العام 1948، ويسري مفعول قرار منعه ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وكانت محكمة إسرائيلية قد أدانت الشيخ صلاح بالتحريض في خطاب دعا فيه إلى حماية المسجد الأقصى قبل عدة سنوات.