غزة- الرسالة نت
حدد النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أربعة خطوات رئيسية تنهي الحصار الإسرائيلي على غزة، رافضاً في الوقت ذاته محاولات إسرائيل "المكشوفة" للالتفاف على الضغط الدولي والتفاعل الشعبي.
وحسب الخضري فإن هذه الخطوات تتمثل في فتح كافة معابر قطاع غزة البرية التجارية بشكل كامل والسماح بتدفق كل السلع دون استثناء بما فيها المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع والأسمنت وأغراض البناء، إلى جانب فتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد وافتتاح الممر المائي بإِشراف أوروبي.
وقال الخضري في مؤتمر صحفي عقده تعقيباً على قرار المجلس الوزراء المصغر بدخول بعض السلع، اليوم الخميس 17-6-2010 "إن عقارب الساعة لن تعود للوراء فما قبل أسطول الحرية يختلف عما بعدها".
وأضاف "نحن الآن متقدمون لكسر الحصار مدعومين بالضغط الدولي والشعبي العربي والإسلامي والمؤسساتي وأحرار العالم، وفي مقدمتهم الحق الفلسطيني في حياة كريمة وآمنة".
وأشار إلى أن ما يدخله الاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم لا يتعدى الـ100 شاحنة، في حين أن غزة تحتاج في الوضع الطبيعي 800 شاحنة، أما في الوضع الحالي فتحتاج أكثر من ألفين يومياً لسد العجز والأزمة التي خلفتها أربعة أعوام حصار.
وأكد النائب الخضري، أنه إلى حين تحقيق المطالب الفلسطينية فإن انتفاضة السفن السلمية متواصلة وعشرات المبادرات لتحريك سفن جديدة لغزة، مبيناً أن التحالف الدولي لذلك على أعلي المستويات بعد انضمام مؤسسات إنسانية وإغاثية وشخصيات اعتبارية وبرلمانية دولية وعربية وإسلامية.
واستعرض رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، آثار الحصار الكارثية بالأرقام على كافة الصعد وخاصة الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية.