قالت موسكو إن رمزي رمزي نائب المبعوث الأممي إلى سوريا سيحضر مفاوضات السلام السورية في أستانا، وسط أنباء عن ترؤس سفير النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري وفد النظام.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين إن رمزي رمزي سيمثل المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا في مفاوضات أستانا المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري، مؤكدا أيضا على أن المفاوضات السورية في جنيف ستُجرى في موعدها المقرر في 8 من الشهر القادم.
وذكرت تقارير إعلامية في دمشق أن وفد النظام سيكون مماثلا للوفد الذي ذهب سابقا إلى جنيف، حيث سيرأسه الجعفري وسيتضمن شخصيات تمثل كلا من المؤسسة العسكرية والجهاز القانوني.
في المقابل، أكدت المعارضة السورية المسلحة أمس الاثنين أن رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علوش سيرأس وفدها المفاوض، وأن تثبيت وقف إطلاق النار سيكون أبرز أولوياتها.
ونفى المتحدث باسم وفد المعارضة المفاوض أسامة أبو زيد وجود أي انقسامات في مواقف المعارضة بشأن المحادثات، وقال إن المعارضة سترسل وفدا يشمل عسكريين ومستشارين قانونيين.
من جهة أخرى، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن هدف مؤتمر أستانا هو تثبيت الهدنة في سوريا، وقال إن مشاركة قادة ميدانيين للفصائل المعارضة في العملية السياسية يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية.
وقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إن من المرجح أن توجه الدعوة إلى ممثلين أميركيين من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للحضور بصفة مراقبين في مؤتمر أستانا.
ورأى أن لافروف ركز على أهمية مشاركة القوى السورية المعارضة المؤثرة على الأرض في المؤتمر باستثناء من تصنفها الأمم المتحدة منظمات إرهابية، وانتقد في الوقت ذاته الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية وسعيها للتحكم بالأمور بمفردها، على حد قوله.
الجزيرة نت