اتهم النائب الأردني طارق خوري القوات المسلحة الأردنية بحماية إسرائيل، مما تسبب في إثارة غضب وسخط نواب آخرين ردوا على الاتهامات وانتهت برفع جلسة الثلاثاء.
كما اتهم خوري، المعروف بتأييده نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حلفاء المملكة بالمجيء بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي ودعمه ماليا، ثم جيء بالرئيس عبد الفتاح السيسي ومنح مبالغ أخرى، حسب قوله.
وأدت هذه الاتهامات إلى انسحاب نواب كتلة "الإصلاح" الذين يمثلون جماعة الإخوان المسلمين من الجلسة، وحاولوا منع خوري من مواصلة كلمته، وهو الأمر الذي تسبب في فوضى تحت القبة، ليطلب رئيس المجلس عاطف الطراونة رفع الجلسة.
وفي هذا الصدد، قالت الناطقة الإعلامية باسم كتلة الإصلاح النائبة ديمة طهبوب لوكالة الأناضول إن كلمة خوري تضمنت مغالطات، فكان لا بد من الرد عليه، حيث اعترض عليه رئيس كتلة الإصلاح عبد الله العكايلة، وأخبره بأن كلامه غير صحيح.
وأضافت أنه إثر ذلك انسحب نواب الإصلاح من الجلسة (15 مقعداً من أصل 130)"، موضحة أن هذا الموقف جاء تراكميا على إساءات سابقة وجهها النائب خوري لهم.
وأشارت إلى أن خوري وصف أعضاء كتلة الإصلاح بأن "أسلوبهم داعشي وما إلى ذلك"، وأنه رفض الاعتذار عنها.
وكان مجلس النواب الأردني بدأ الثلاثاء جلسة نقاشية لمشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة لعام 2017، وموازنات الوحدات الحكومية.