قائد الطوفان قائد الطوفان

هآرتس: ما سرّ المستوطنات التي أسرت قلوب إدارة ترامب؟

الرسالة نت-سعيد بشارات (ترجمة خاصة)

تساءلت صحيفة هآرتس العبرية حول سرّ مستوطنات إسرائيلية أسرت قلوب شخصيات رئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.

وأشارت هآرتس، في عددها الصادر اليوم، إلى أن ديفيد فريدمان السفير الأمريكي المكلف من ترامب سفيرا للولايات المتحدة في (إسرائيل)، يرأس منظمة لجمع التبرعات لصالح مستوطنة "بيت ايل"، تقدر بملايين الدولارات.

وقالت إن فريدمان محامي لترامب على مدار 15 عاما، وكان قد نصحه بمصادقة (إسرائيل)، والقرب منها خلال حملته الانتخابية، وله العديد من الأصدقاء في مستوطنة بيت إيل، منهم "يعقوب كاتس" أحد مؤسسيها، و"باروخ غوردون"، مهاجر أمريكي من اتباع حركة كاخ.

كما ذكرت اسم "جاريد كوشنر" زوج ابنة ترامب، الذي تبرع بآلاف الدولارات للمنظمة، وهو مبعوث الإدارة الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكدت هآرتس أن ترامب نفسه تبرع بمبلغ 10 آلاف دولار للمنظمة، قدمتها تبرعات لبيت ايل.

وأوضحت أن "بيت إيل" تعتبر أهم مستوطنة، وينظر إليها بأهمية بالغة، من الناحية الدينية والتاريخية، مضيفة أن "الله وعد النبي يعقوب بأن تكون هذه الأرض له, وما يجذب السياح إليها هو تلك الصخرة الموجودة فيها، والتي تقول الأسطورة اليهودية أن الملائكة تنزل وتصعد منها".

ولفتت إلى أن "حجاي بن ارتسي" شقيق زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أحد سكان المستوطنة، وأحد المستفيدين من تبرعات منظمة فريدمان.

وقالت: "كي تعرف أكثر التأثير والدعم الذي قدمه فريدمان لمستوطنة بيت ايل، ترى ذلك من خلال اللوحات التذكارية على العديد من المؤسسات والمرافق في المستوطنة، التي علقت تكريماً لفريدمان على دعمه و رعايته هو و زوجته تامي".

وكشفت هآرتس عن أنه من المتوقع بناء 300 وحدة استيطانية مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة ترامب.

وذكرت أن من بين الـ 230 مستوطنة منتشرة في الضفة الغربية المحتلة، هناك مستوطنة "فرات" و"معاليه ادوميم"، ذات النكهة الأمريكية، موضحة أن سكان هاتين المستوطنتين يتكلمون اللغة الإنجليزية، على نطاق واسع.

 

البث المباشر