أعلنت وزارة الحرب (الإسرائيلية) الأربعاء، أن الجيش تسلم منظومة "حيتس-3" (السهم) لاعتراض الصواريخ البالستية الطويلة المدى، من شأنه أن تعزز قدرة سلاح الجو على مواجهة "التهديدات الناشئة.
وتم تسليم منظومة "حيتس-3" إلى القواعد الجوية (الإسرائيلية) عقب اختبارات ناجحة قام بها جيش الاحتلال في الولايات المتحدة نهاية عام 2015.
وتشمل منظومة "حيتس-3" التي أجرى اختبار أول عليها في شباط/ فبراير 2013، رادارا يرصد الصواريخ وينقل المعلومات إلى مركز مراقبة يطلق بدوره صاروخ بعد تحليل وحساب مسار الصاروخ البالستي الذي يجب اعتراضه.
وتمول الولايات المتحدة هذه المنظومة جزئيا، وخصوصا عن طريق مساهمة مجموعة بوينغ.
ويعود مشروع هذه الصواريخ إلى 1988 في إطار برنامج أميركي مضاد للصواريخ البالستية عرف باسم "حرب النجوم". وقد تسارع بعد إطلاق صواريخ سكود عراقية خلال حرب الخليج في 1991 على (إسرائيل).
واجرت إيران خلال الاشهر القليلة الماضية سلسلة تجارب على صواريخ اعتبرت الولايات المتحدة والدول الغربية، أنها تخرق التزامات إيران الواردة في الاتفاق الموقع معها عام 2015 بشأن ملفها النووي.
وتعتبر الدول الغربية و(إسرائيل) أن بإمكان هذه الصواريخ نقل رؤوس نووية الأمر الذي تنفيه طهران بشدة.
ويعد رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو من أشد معارضي الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى ويهدف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.