غزة – الرسالة نت
عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الحديث عن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة هو إجراء شكلي يفضح المضمون الذي عبر عنه البيان الصادر باللغة العبرية عن حكومة الاحتلال، حيث اعتبر انه لا تغيير في موضوع الحصار، ويدخل ضمن آلية التسويق للموقف الاسرائيلى على المجتمع الدولي ومحاولة من جانب دولة الاحتلال للالتفاف على مطالب المجتمع الدولي برفع كامل وشامل للحصار عن قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن د. احمد حماد المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية وصل " الرسالة نت " ، حيث اعتبر إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الحياتية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، أمر مهم إلا أنه ليس الهدف الذي نسعى إليه فقط، بل إن فك الحصار بشكل كامل وضمان حرية التنقل ودخول ما يحتاجه القطاع دون قيود هو الهدف الأساس الذي ينشده الشعب الفلسطيني ومعه أحرار العالم، لا سيما وأنهم يعتبرون أنفسهم شهوداً على جريمة إنسانية مستمرة منذ عدة سنوات.
كما أوضح القيادي بالجبهة الديمقراطية في الوقت ذاته أن الحديث الإسرائيلي عن تخفيف الحصار هو لمواجهة الانتقادات الدولية التي أعقبت أعمال القرصنة الإسرائيلية على سفن أسطول الحرية الشهر الماضي.
ولفت د. حماد الانتباه إلى أن مجلس الأمن وكافة المؤسسات الدولية مطالبة بأخذ دورها الفاعل نحو تنفيذ إجراءات عملية للإنهاء الكامل للحصار المفروض على القطاع، دون ذلك فإن دور الأمم المتحدة يكون في إطار المتفرج على مأساة الشعب الفلسطيني المحاصر.
وقال حماد انه بصمود شعبنا واستعادة الوحدة الوطنية وببرنامج سياسي كفاحي موحد، وديمقراطية نظامنا السياسي ومؤسساتنا الوطنية، وقيادة جماعية تتصدى للاحتلال، نكون قادرين على تعزيز الوحدة الداخلية وكسر الحصار.