غزة – الرسالة نت
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية أن مطلب الشعب الفلسطيني وأحرار العالم هو "رفع وكسر كامل للحصار الصهيوني على قطاع غزة"، رافضاً أي محاولة لتجميل الحصار أو تكريسه بشكل جديد.
وقال هنية في كلمة له أمام المصلين في مسجد غزة عقب صلاة الجمعة 18-6-2010، وأم المصلين فيها بحضور أعضاء من الوفد البحريني: "العدو الصهيوني أعلن تخفيف الحصار، وما نريده إنهاء كامل للحصار".
وشدد على أن "هذا هو مطلب شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وكذلك أحرار العالم".
وأشار هنية إلى أن "غزة لم تعد لوحدها، وها هو بفعل حركة التضامن الشعبية بات الرأي العام العالمي يناصر وفعل جهود كسر الحصار، حتى بات هذا الحصار يحاصر من حاصروا غزة".
وقال: "أردوا (الصهاينة) أن يمنعوا عن القطاع كل شيء ولكننا أمام مرحلة للانكسار في الموقف الصهيوني بفعل صمود شعبنا وهذه الأمة الخيّرة"، لافتاً إلى أن الإعلام الإسرائيلي "حاول أن يظهر أن الأمة مشلولة ولكن خلال هذا الحصار تبين أن الأمة حية".
وأضاف: "كسر هذا الحصار ثمرة لصمود الشعب ثم بفضل شعوب هذه الأمة وأحرار العالم، والحكومات لم تعمل على فك الحصار بل إنهم أرادوا أن يستمر الحصار، والحراك من أجل كسر الحصار اليوم هو بفضل الله ومن ثم بفضل صمود شعبنا، وبفضل الشعوب التي أرادت أن يكسر".
وشكر هنية حركة التضامن العربية والإسلامية والدولية مع الشعب الفلسطيني، معبراً عن تقديره وترحيبه بأعضاء الوفد البحريني الذين أدوا صلاة الجمعة في نفس المسجد.وأشار إلى أنه "تم التواصل مع الملك البحريني حمد بن عيسى، من أجل السماح لأطبائنا بالحصول على درجة البورد وتطوير كفاءاتهم في بعض التخصصات ذات الاحتياج في القطاع".
وعبر رئيس الحكومة، عن "ثقته في المستقبل والتحرير وإقامة الصلاة في المسجد الأقصى"، قائلاً: "قبل سنوات ربما كان الوصول إلى غزة بمثابة حلم للكثيرين من أبناء وعلماء الأمة، وربما يعتقد البعض أن الوصول للقدس حلم ولكن هذا الحلم سيتحقق وعلماء الأمة، وسنصلي في المسجد الأقصى، وسيعتلي علماء الأمة منبر صلاح الدين بإذن الله".