دعا الدكتور أحمد بحر الرئيس الثاني للمجلس التشريعي الفلسطيني، الأمتين العربية والإسلامية للتوحد أمام سياسة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "العنصرية" اتجاه العرب والمسلمين.
وقال بحر خلال حفل تخرج دورة قادة السرايا الثالثة لقوات الأمن الوطني على أرض السرايا بمدينة غزة، اليوم الأحد، إن حكم ترامب لأمريكا ومواقفه المعلنة وسياساته العنصرية، تشكل بداية النهاية لأمريكا، وانهيار سطوتها ونفوذها في العالم كله.
وأضاف أن حكم ترامب يفضح الوجه الحقيقي لأمريكا، وسياساتها العدوانية وممارساتها العنصرية اتجاه شعوب أمتنا وشعوب العالم المستضعفة.
وأكد بحر أن المؤامرة مستمرة على شعبنا في قطاع غزة بسبب موقفه من المقاومة واحتضانه لها على مدار ثلاث حروب شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، مردفا "كل هذا يفعلونه بشعبنا لأننا نحمل السلاح، ونوجهه فقط لهذا الاحتلال الذي احتل أرضنا ودنس مقدساتنا".
وشدد على أن أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني وعقيدتها أمنية هدفها تحرير فلسطين وخدمة المواطن والمحافظة على أمنه وليس على عقيدة التنسيق الأمني والتبادل الوظيفي، مضيفا "وزارة الداخلية بكافة أذرعها تقوم على خدمة أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة".
وتابع: "نحن اليوم في هذا التخريج نرفع رؤوسنا أمام العالم لنقول لقادة العرب سنبقى الأوفياء لديننا وعقيدتنا وسنبقى رأس الحربة لتحرير فلسطين".
وندد بحر بهدم الاحتلال لقرية أم الحيران البدوية في النقب المحتل، معتبراً هدمها إجراءات عنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل، رافضاً الأسلوب الهمجي للاحتلال الذي اقتحم القرية بقوة لمواجهة شعب أعزل.