تلقى التفاح خسارته الثالثة على التوالي في دوري الدرجة الممتازة, وجاءت أمام شباب خانيونس (1-4), ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من المسابقة.
الهزيمة وضعت الفريق في موقف لا يحسد عليه بتواجده في المركز العاشر برصيد 12 نقطة, إذ اقترب كثيرا من القاع, بعدما كانت ظروفه جيدة خلال الدور الأول.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة أسباب جعلت الفريق يعاني بشدة منذ بداية الدور الثاني.
1- الانتقالات الشتوية:
كان من الواضح أن التفاح بأمسّ الحاجة للاعبين "خبرة" في خطي الدفاع والوسط خلال الانتقالات الشتوية, إلا أن ذلك لم يحدث, في ظل تعاقد النادي مع وائل أبو زايد ومنذر أبو القرايا, اللذين كانا بعيدين عن المشاركة في الدور الأول.
ودفع الفريق ثمن عدم تحركه بشكل جيد في الانتقالات, ليخسر أول مباراتين له في مرحلة الإياب.
2- الإصابات والغيابات:
خلال آخر 3 لقاءات في الدوري, عانى التفاح من الإصابات والغيابات في صفوفه, وهو ما انعكس سلبا على نتائج الفريق.
الرباعي محمد أبو غواش ويوسف لولو وفادي أبو حصيرة وموسى الريفي عانوا من إصابات مختلفة, لتصبح الخيارات محدودة أمام سامي الشنطي المدير الفني السابق, والذي استقال عقب الخسارة الكبيرة أمام شباب خانيونس (1-4).
3- التراخي في الملعب:
يعاني التفاح بشكل واضح من عدم توزيع لاعبيه لجهودهم داخل الملعب على مدار اللقاءات, الأمر الذي يؤثر على النتائج بصورة سلبية.
كما تظهر حالة من التراخي للفريق في بعض المباريات, وهو ما يمنح الخصوم عدة فرص للوصول لمرماه, وهذا الشيء تكرر كثيرا هذا الموسم.
4- تواضع مستوى الدفاع:
رغم أن الفريق يضم مدافعين جيدين في الخط الخلفي, إلا أن كثرة الأخطاء أثّرت سلبا على الترتيب العام للتفاح.
وتلقت شباك التفاح 22 هدفا حتى الآن في 12 مباراة, 8 منها خلال اللقاءات الثلاثة الأخيرة, وهو ما يفرض على حسام النجار المدير الفني الجديد, العمل على إيجاد حلول إضافية, للحد من تلقي بعض الأهداف السهلة.
5- الخلافات الداخلية:
هو السبب الأكثر حساسية والذي بدأ يتضح جولة بعد أخرى, وهو ما كشفه عدد من اللاعبين, عندما أكدوا وجود بعض الخلافات, التي من شأنها أن تزعزع استقرار الفريق.
وبات مطلوب من النجار الجلوس مع اللاعبين لتقريب وجهات النظر بينهم, والتعاون للخروج من الحالة الصعبة التي يمر بها الفريق.