طالبت عائلة الجندي الأسير لدى حماس أرون شاؤول من الجيش "الإسرائيلي" على مدار عامين ماضيين البرتوكولات الخاصة بالمحكمة العسكرية الدينية التي أعلنت عن “أرون” قتيلا غير معروف مكان دفنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.
وأفادت العائلة أن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قيادة الجيش.
وقالت والدة الجندي أرون إن “القرار العسكري السريع للحاخام العسكري رافي بيرتس الذي قرر أن أرون قتل تثير الحيرة، ورفض الجيش تسليم البروتوكلات التي قرر فيها أن إبني قتيل تزيد من حدة الحيرة والشكوك .
وأشارت الى أن المحكمة العسكرية الدينية تعرضت لضغوطات لاتخاذ مثل هذا القرار بعد أسره من قبل حركة حماس والحرب مستمرة”.
ولم تخفِ والدة أرون أن يكون هناك أهدافاً سياسية وراء الإعلان المتسرع عن مقتل ابنها في الحرب على غزة.
وقالت في هذا السياق” لو أعلن عنه كجندي مخطوف أو أن مصيره غير معروف سيجعل من الصعب على رئيس الحكومة" الإسرائيلية" إعلان انجازاته في تلك الحرب للجمهور الإسرائيلي”.
وفي نفس السياق طالبت العائلة بالحصول على التقرير الكامل للجنة الوزارية "الإسرائيلية "المختصة بقضية المفقودين" الإسرائيليين" والذي لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
بدوره كشف محامي عائلة شاؤول أنه وبعد رفض الجيش لطلب العائلة أرسل رسالة للنائب العام العسكري قال فيها إنه في حال استمرت عملية رفض تسليمهم البروتوكولات سيتوجهون إلى لقضاء من أجل الحصول عليها.
وأضاف محامي العائلة في رسالته للنائب العام “لدينا تخوفات من أن الجيش يخفي معلومات جدية تتعلق بمصير أرون”
عكا للشؤون الإسرائيلية