أصدر وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي، اليوم الأربعاء، قراراً بسحب الإقامة من عشرة أفراد من عائلة الشهيد فادي القنبر في القدس، منفذ عملية الدعس في منطقة جبل المكبر.
يذكر أن عملية الدهس في مستوطنة "أرمون هنتسيف" في القدس المحتلة قبل أسبوعين، وأدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين.
وكان درعي، قد أعلن بعد عملية الدعس مباشرة أنه يعتزم سحب الإقامة من أفراد عائلة القنبر.
وقال درعي في بيان، إنه بعد إجراء استجوابات مع أفراد العائلة، ووفقا لتقارير قدمتها أجهزة الأمن، تم إلغاء إقامة عشرة من أفراد عائلة القنبر وكذلك مكانة الإقامة الدائمة لوالدة الشهيد، منوى القنبر، بموجب بند في قانون الدخول إلى (إسرائيل).
وزعم درعي، أن هذه الخطوات الفورية، من شأنها أن تردع منفذي العمليات، مضيفاً "أنا واثق من أن إلغاء مكانة أبناء العائلة سيشكل تحذيرا لآخرين يفكرون بتنفيذ عملية وقتل إسرائيليين"، وفق ادعاءه.
ويشار إلى أن (إسرائيل) منذ احتلالها للقدس، عام 1967، وضمها إلى "إسرائيل" في خطوة لا يعترف العالم بشرعيتها، منحت المقدسيين مكانة إقامة وبطاقات هوية زرقاء كالتي يحملها المواطنون "الإسرائيليون"، بخلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.