عقد مجلس الأمن، اليوم الخميس، مشاورات مغلقة برئاسة مملكة السويد، رئيس مجلس الأمن لشهر كانون ثاني "يناير"، حول عدد من القضايا شملت القضية الفلسطينية على إثر إعلان الحكومة الاسرائيلية عن نيتها بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية منذ بداية العام.
وقد تم اضافة القضية الفلسطينية على جدول أعمال المجلس بطلب من بوليفيا.
وأحاط منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، المجلس خلال المشاورات، بآخر التطورات على الأرض وتلاه مداخلات لأعضاء مجلس الأمن.
وقد قامت دول عديدة، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن، بإصدار بيانات تدين القرارات الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة وتعيد التأكيد على أهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن 2334.
وصرح المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أن على كافة الدول والمؤسسات الدولية العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 بكافة بنوده، ومواجهة أي انتهاك للشرعية الدولية والتي يشكل القرار 2334 جزءً لا يتجزأ منها.
وتقوم فلسطين حاليًا بمشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، ومع ممثلين دول عربية وإسلامية وصديقة لثني الادارة الاميركية الجديدة عن اتخاذ اي قرارات تتناقض مع قرارت مجلس الأمن وتدمر فرص السلام.
وقام المندوب الدائم لمملكة السويد بعد المشاورات المغلقة بإلقاء بيان أمام الصحافة بصفته الوطنية، مؤكدًا موقف بلاده الواضح والمنسجم مع الاجماع الدولي والقانون الدولي وهو أن الاستيطان غير قانوني، مطالبًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334.