الناصرة- الرسالة نت
كشف مركز (ركاز) التابع لمؤسسة الجليل داخل الأراضي المحتلة عام 48 في معطيات جديدة أن نسبة الفقر عند النساء العربيات تعدت الـ 50 بالمئة ، وشارفت على ما نسبته 56.8 بالمائة.
كما أشار الى أن نسبة الفقر عند الأطفال العرب وصلت في عام 2009 الى60 بالمائة.
وقال الباحث مطانس شحادة من مركز مدى الكرمل إن الموازنة الحكومية من أهم الأدوات السياسية التي تعكس مكانة الشرائح المختلفة داخل المجتمع، مشددا على انه لا يوجد للفلسطينيين داخل الأراضي المختلة تأثير على الموازنة الحكومية وعلى المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية باعتبارهم أقلية.
وأضاف أن تحسين المكانة الاقتصادية للفلسطينيين داخل إسرائيل يُحدد بقرار سياسي وحسب احتياجات السوق الإسرائيلية اقتصاديا وسياسيا.
من جهته توقع البروفسور سامي سموحة، الباحث في شؤون فلسطينيي الـ48 من جامعة حيفا، أن يستمر تدهور العلاقات بين عرب 48 واليهود بشكل يهدد ما يسمى بالهدوء النسبي.
ويرى أنه في حال لم تعمل الدولة العبرية على تفعيل سياسة جديدة لزيادة المساواة والتعاون مع قادة الجماهير العربية، فانّ التباعد سوف يستمر في العقد الثاني من القرن الحالي ويمس بالطرفين.
وبحسب ما يسمى بمعيار العلاقات بين اليهود والعرب، والذي أجراه سموحة في السنوات 2003 ـ 2009، فان 48 بالمائة من فلسطينيي الداخل غير راضين عن حياتهم في الدولة، بالمقارنة مع 35 بالمائة في العام 2003.