أفادت موقع واللا العبري أن الجيش "الإسرائيلي" أصبح متخوف من حركة العمران والبنيان على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.
وذكر الكاتب والمحلل العسكريّ في الموقع، أمير بوحبوط، نقلا عن مسئول عسكري أن الجيش متخوف من كثافة البنيان على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك خشية استغلال "حماس" لها في تطوير عمل الأنفاق الهجومية.
وقال بوحبوط: "من خلف الحدود من الممكن رؤية مزارعين فلسطينيين يعملون في كل متر من الأرض، مع تقدم في بناء المساجد والبيوت والأبراج العسكرية، لكن من غير الواضح ما الذي يقف خلف هذا التغيير".
وأضاف "الجيش يقوم بعمليات روتينية يومية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك لمنع أي نشاط لأنفاق حماس الهجومية، إلا أن البنيان العمراني سيحد من هذه العمليات".
وأوضح الكاتب "الإسرائيلي" أن حركة حماس تستغل الهدوء في قطاع غزة، وتزيد من تدريباتها بكل الوسائل والمقومات في البر والبحر والجو.
وتابع "هذا الهدوء لا يمكن أن يضلل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، فرغم أن محمد ضيف ما زال يمسك بمقاليد الأمور إلا أن الأمور تنتقل في الآونة الأخيرة ليد يحيى السنوار، وهذا يجعل من المواجهة مع حماس مسألة وقت لأنه يعد لذلك".
وأشار الكاتب بوحبوط أن مصر تساعد حركة حماس في تطوير عملها في الأنفاق، وذلك بالسماح لمواد البناء بالدخول بشكل مستمر.