حصلت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا على إعفاء واستثناء لمواطنيها الذين يحملون جنسيات دول أخرى من المنع من دخول الولايات المتحدة الأميركية.
وسيكون مسموحا للبريطانيين والأستراليين والكنديين من أصول عراقية وسورية وليبية ويمنية وصومالية وإيرانية وسودانية بدخول الولايات المتحدة.
وأفادت مراسلة الجزيرة في لندن مينة حربلو بأن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون -وفي تغريدة له- طمأن البريطانيين من حملة الجنسيات المزدوجة البريطانية والدول السبع التي شملها قرار الحظر الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب- بأنه بإمكانهم السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، لكن ستكون هناك مزيد من الإجراءات عند وصولهم إلى المطارات الأميركية.
وتظاهر عشرات الآلاف في لندن ومدن بريطانية أخرى مساء الاثنين ضد قرارات ترمب بحظر سفر رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، وتزامن ذلك مع التأييد لالتماس عبر الإنترنت رفضا لزيارته الرسمية المقررة لبريطانيا إلى أكثر من 1.5 مليون.
من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول اليوم الثلاثاء إن الأستراليين مزدوجي الجنسية ممن يحملون جوازات سفر أي من الدول المحظورة أميركيا لن يتأثروا بالأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وجاء إعلان تيرنبول بعدما أخبره صبي في سن 15 يُدعى بويا غديريان أن القنصلية الأميركية بمدينة ملبورن رفضت منحه تأشيرة سفر حتى يتسنى له اللحاق بمدرسته في الولايات المتحدة، وذلك بحجة أنه يحمل جواز سفر إيرانيا إلى جانب جواز سفره الأسترالي.
وأضاف تيرنبول لتلفزيون سكاي نيوز أن "سفيرنا أبلغني للتو بأنه تلقى ضمانات وتأكيدات من البيت الأبيض بأن حملة جوازات السفر الأسترالية -بغض النظر عن أماكن مولدهم، وسواء كانوا مزدوجي الجنسية أو يحملون جوازات سفر أخرى- سيظلون محل ترحيب بالذهاب إلى الولايات المتحدة والعودة منها كالمعتاد".
بدوره، قال رئيس وزراء نيوزيلندا بيل إنغليش اليوم الثلاثاء إنه يتوقع اتفاقا مماثلا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الكندي أكد السبت الماضي أنه تلقى من واشنطن تأكيدات بأن الكنديين الذي يحملون جنسية إحدى الدول السبع الواردة في قرار ترمب لن يتأثروا بهذا الحظر.
وقالت كيت بيرشيز مديرة الاتصال في مكتب رئيس الحكومة الكندية في رسالة إلكترونية "تلقينا تأكيدا بأن المواطنين الكنديين الذين يسافرون بجوازات سفر كندية، بمن فيهم مزدوجو الجنسية، لن يتأثروا بهذا المنع".