استنكر نايف الرجوب، النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة، قيام أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال الأسير سامر بني عودة الذي هرب من مستشفى "إسرائيلي" في مدينة العفولة المحتلة.
وأكد الرجوب، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، أن هذه الخطوة تمثل وصمة عار جديدة على جبين السلطة و الرئيس محمود عباس موضحاً أن ما جرى يعد "خيانة وطنية" يحاسب عليها القانون الفلسطيني ويقدم مرتكبيها للمحاكمة.
وحذر الرجوب، السلطة من تسليم الأسير بني عودة للاحتلال مؤكداً أن تلك الخطوة سيكون لها ردة فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين، محملاً الرئيس عباس المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير.
ونقلت قناة الأقصى عن موقع "واللا" العبري أن أجهزة السلطة تمكنت الليلة من اعتقال الأسير الفلسطيني الهارب سامر بني عودة (32 عاما) شمالي مدينة طولكرم.
وكان الأسير سامر بني عودة من بلدة طمون قد نجح في الفرار من بين الحراس يوم الأحد الماضي من مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة المحتلة، وذلك بعد إحضاره لإجراء فحوصات طبية.
ونشرت المواقع العبرية صورته ومعلومات عنه، وطلبت من الجمهور المساعدة لاعتقاله، ونشرت الحواجز العسكرية وثلاث طائرات للبحث عنه.