قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن واشنطن ترى أن وجود المستوطنات (الإسرائيلية) لا يمثل عائقا أمام تحقيق السلام بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين، إلا أن بناء مستوطنات جديدة أو التوسع في المستوطنات القائمة قد لا يكون مفيدا لتحقيق السلام.
وردت تصريحات إيرنست ردا على أسئلة الصحافيين حيال البيان الصادر عن البيت الأبيض، والذي أكد من خلاله أن الإدارة الأميركية ترى ببناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "قد لا يكون عاملا مساعدا" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتطرق المتحدث باسم البيت الأبيض، إلى موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من حل الدولتين، بالقول: "الرئيس ترامب متعهد بإحلال السلام بيد أنه لا يرى بالمستوطنات عائقا أمام السلام، بحيث إن الإدارة الأميركية لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني، وسيبحث الرئيس ترامب الملف خلال اللقاء المرتقب برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".
وأكد البيت الأبيض أن رغبة الولايات المتحدة في تحقيق السلام لم تتغير، وما زالت كما كانت منذ خمسين عاما.
وكان ترامب الذي ينتمي للحزب الجمهوري ألمح إلى أنه قد يكون أكثر تقبلا لمشروعات الاستيطان مقارنة بسلفه الديمقراطي باراك أوباما.
ويأتي بيان البيت الأبيض، في وقت تكثف فيه (إسرائيل) البناء الاستيطاني، وأعلن الاحتلال، الأربعاء الماضي، أنه سيبني مستوطنة جديدة في الضفة في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
كما أعلنت عن خطط لبناء ثلاثة آلاف منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية في ثالث قرار من نوعه خلال أقل من أسبوعين على تولي ترامب الرئاسة.