قال الحرس الثوري الإيراني إن التهديدات الأميركية لإيران كلام فارغ لا معنى له وغير مؤثرة. وأضاف "إذا ارتكب الأعداء أي خطأ فإن صواريخنا ستباغتهم بسرعة البرق".
ويأتي هذا غداة إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على 25 شخصية وشركة إيرانية، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي تسلم الرئاسة في العشرين من الشهر الماضي.
وكان ترمب وجّه أمس تحذيرا لإيران عقب تصاعد حدة التوتر بين البلدين على خلفية إطلاق طهران صاروخا باليستيا قبل أيام، وقال إن "إيران تلعب بالنار".
وتزامنت تصريحات الحرس الثوري مع قول وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم في مؤتمر صحافي في طوكيو "فيما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وقد بدأت القوات الجوية لـ الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت إجراء تدريبات تختبر خلالها صواريخ محلية الصنع من مختلف المديات وأنظمة الرادار والتدريب على الحرب الإلكترونية.
وقال مراسل الجزيرة في طهران إنّ المناورات تجري في منطقة سمنان شمالي إيران على مساحة 35 ألف كيلومتر مربع، تحت اسم "مناورات الدفاع عن حرم الولاية". وأشار الحرس الثوري إلى أنها ترمي إلى إظهار قدرات إيران واستعدادها لمواجهة أي نوع من الأخطار.
وأورد موقع الحرس الثوري أن المناورات ستشمل عدة أنظمة للرادارات والصواريخ المصنوعة محليا، بالإضافة إلى اختبار مراكز للقيادة، وهي تهدف إلى إظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" بما فيها "العقوبات المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة أمس الجمعة.
وجاء الاعلان عن المناورات بعد إعلان العقوبات الأميركية الجديدة حيث أكدت إيران أنها "ستتخذ إجراءات مماثلة" وستستهدف "أفرادا وشركات أميركية" تدعم مجموعات "إرهابية".
الحرس الثوري يسخر من التهديدات الأميركية ويبدأ مناورات
قال الحرس الثوري الإيراني إن التهديدات الأميركية لإيران كلام فارغ لا معنى له وغير مؤثرة. وأضاف "إذا ارتكب الأعداء أي خطأ فإن صواريخنا ستباغتهم بسرعة البرق".
ويأتي هذا غداة إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على 25 شخصية وشركة إيرانية، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي تسلم الرئاسة في العشرين من الشهر الماضي.
وكان ترمب وجّه أمس تحذيرا لإيران عقب تصاعد حدة التوتر بين البلدين على خلفية إطلاق طهران صاروخا باليستيا قبل أيام، وقال إن "إيران تلعب بالنار".
وتزامنت تصريحات الحرس الثوري مع قول وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم في مؤتمر صحافي في طوكيو "فيما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وقد بدأت القوات الجوية لـ الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت إجراء تدريبات تختبر خلالها صواريخ محلية الصنع من مختلف المديات وأنظمة الرادار والتدريب على الحرب الإلكترونية.
وقال مراسل الجزيرة في طهران إنّ المناورات تجري في منطقة سمنان شمالي إيران على مساحة 35 ألف كيلومتر مربع، تحت اسم "مناورات الدفاع عن حرم الولاية". وأشار الحرس الثوري إلى أنها ترمي إلى إظهار قدرات إيران واستعدادها لمواجهة أي نوع من الأخطار.
وأورد موقع الحرس الثوري أن المناورات ستشمل عدة أنظمة للرادارات والصواريخ المصنوعة محليا، بالإضافة إلى اختبار مراكز للقيادة، وهي تهدف إلى إظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" بما فيها "العقوبات المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة أمس الجمعة.
وجاء الاعلان عن المناورات بعد إعلان العقوبات الأميركية الجديدة حيث أكدت إيران أنها "ستتخذ إجراءات مماثلة" وستستهدف "أفرادا وشركات أميركية" تدعم مجموعات "إرهابية".