وكالات-الرسالة نت
كشف تقرير جديد صادر عن إدارة التحقيقات التابعة للكنيست الصهيوني، النقاب عن أن 80% من المتسللين إلى (إسرائيل) عن طريق مصر، يُعتبروا ممن يطلبون حق اللجوء السياسي في (إسرائيل)، مشيرا إلى أنه لا يجوز بأي حالٍ ترحيلهم من (إسرائيل).
وبيّن التقرير أن دائرة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تمنع إعادتهم إلى بلادهم خوفا على حياتهم.
ويوضح التقرير أنه حدث في عام 2010 ارتفاع في عدد المتسللين لإسرائيل مقارنة مع العام الماضي، وتبدو هذه المعطيات بعيدة عن المعطيات التي أدلى بها رئيس لجنة البحث في أمور العمال الأجانب "يعقوب كاتس"، والتي قال فيها أنه يدخل لإسرائيل شهريا حوالي 1500 متسلل.
يشار إلى أن هذا التقرير جاء بناء على طلب رئيس اللجنة "كاتس"، عشية اجتماع خاص في الكنيست لهذا الشأن، من أجل مناقشة كيفية مواجهة هذه الظاهرة من جميع جوانبها، ومدى إمكانية إعادتهم إلى بلادهم.
وبالرغم من أن التقرير يؤكد على عدم إيضاح حقيقة الرقم الدقيق لعدد المتسللين من حدود مصر، إلا أن عدد المتسللين لإسرائيل في النصف الأول من عام 2010 بلغ حوالي 5.271، ويُعتبر ذلك أكثر من عام 2009 بأكمله، في الوقت الذي وصلت نسبة المتسللين لإسرائيل في عام 2008 حوالي 8.698 شخص.
ويفيد التقرير أنه يسكن في إسرائيل الآن أكثر من 25 ألف مهاجر، أغلبيتهم يرغبون في العمل وليس من أجل اللجوء السياسي، وأنه ليس هناك شيء يشكل خطرا على حياتهم.
وتطرق التقرير إلى العناية الكاملة التي يتلقاها أبناء هؤلاء، لا سيما من جانب التعليم والصحة، وذلك استنادا إلى قوانين الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الأطفال.
ويتضح من التقرير أن المتسللين الذين لا يستحقون الطرد والترحيل يعيشون ظروفاً قاسية في إسرائيل، وليس لهم كل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي من شأنه أن يُشكِّل خطرا على المجتمع الإسرائيلي، من حيث ازدياد نسبة الجرائم المختلفة، فضلا عن ظروف العمل الصعبة التي يعيشونها.