أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مواقفه المتشددة تجاه الهجرة إلى بلاده، وتعهد بهزم ما يسميه "الإرهاب"، كما وعد بتعزيز القوة العسكرية الأميركية.
وقال ترمب في خطاب ألقاه مساء الاثنين، أمام قادة عسكريين في قاعدة ماكديل مقر القيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا، إنه ينبغي وضع برامج قوية تسمح بدخول من يحبون الولايات المتحدة إلى أراضيها وتبقي من يسعون إلى تدميرها خارجها. وأضاف أن الحرية والأمن والعدالة ستنتصر.
ويأتي تأكيد ترمب على التشدد تجاه مسألة الهجرة إلى الولايات المتحدة، بينما تواجه سياسته في هذا المجال رفضا واسعا في الداخل والخارج.
وكان القضاء الأميركي علق الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس الأميركي أواخر الشهر الماضي على دخول رعايا من سبع دول مسلمة (سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وإيران) إلى أميركا بصفة لاجئين أو زائرين.
وقال ترمب في خطابه بتامبا إن أميركا وحلفاءها سيلحقون الهزيمة بما سماه "الإرهاب الإسلامي المتطرف وقوى الموت"، مضيفا: "سنتغلب على الإرهاب ولن ندعه يتجذر في بلادنا، فالتحديات التي تواجه أمتنا كبيرة جدا وأمامنا حرب على عدو يعبد الموت".
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الأميركي أن تنظيم الدولة الإسلامية يهدد أمن أميركا الداخلي.
ووعد ترمب بتزويد الجيش الأميركي بطائرات جديدة ومعدات هو في حاجة إليها، وجدد دعمه القوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنه طالب جميع الدول الأعضاء بأن تدفع ما عليها من مستحقات بالكامل للحلف، وقال إن على جميع الدول الأعضاء المشاركة في عمليات الحلف في الشرق الأوسط.
الجزيرة نت