سيطر الجيش السوري الحر على مزيد من المواقع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في مسعى لبسط السيطرة الكاملة على المدينة، في حين بسطت قوات النظام نفوذها على عدد من البلدات بمحيط المدينة.
وقال مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر ميدانية إن الجيش السوري الحر سيطر على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب، أبرز معاقل تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي.
وتحدثت مصادر محلية للجزيرة من داخل المدينة عن أوضاع إنسانية غاية في السوء جراء القصف الكثيف، إضافة إلى أنها أصبحت شبه محاصرة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة مسار برس أن الجيش الحر سيطر على جامع فاطمة الزهراء جنوب غرب المدينة، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة سقط إثرها قتلى وجرحى من التنظيم.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الجيش الحر استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط الباب، بهدف طرد تنظيم الدولة من كامل المدينة.
واقتحم الجيش الحر في وقت سابق الأحياء الغربية وسيطر على عدة مواقع منها مستشفى الحكمة وشارع زمزم، في إطار سعيه لبسط السيطرة على كامل مدينة الباب.
قتلى
ووفق وكالة مسار برس فقد سيطرت قوات النظام من جانبها على قرية أبو طلطل جنوب بلدة تادف بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتصبح على مسافة قريبة من مدينة الباب.
بدورها نقلت وكالة سمارت للأنباء عن فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الحر أن قوات النظام سيطرت على خمسين قرية بمحيط مدينة الباب بعد انسحاب تنظيم الدولة منها الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة ذاتها أن 15 عنصرا من تنظيم الدولة وثلاثة مقاتلين من الفصائل العسكرية قتلوا خلال معارك مدينة الباب.
كما نقلت عن ناشطين ومصادر أن النظام عقد اتفاق هدنة مع ممثلين عن مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وخمس قرى بمحيطها خاضعة لسيطرة النظام، في ريف حلب الشمالي.
وكانت قيادة أركان الجيش التركي قالت في بيان لها إن 43 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا، وإن 245 هدفا للتنظيم دُمرت أمس الجمعة جراء القصف، وذلك في اليوم الـ 172 لعملية "درع الفرات" شمالي سوريا.