قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأحد إن بلاده ترغب في الحصول من "إسرائيل" على أدلة حقيقية تثبت أن الأسلحة التي أرسلتها موسكو إلى دمشق وصلت إلى حزب الله في لبنان.
وأضاف أن موسكو ترفض تماما خرق شروط العقود التي لا تسمح للدولة المستلمة بنقل الأسلحة لأي طرف دون موافقة الدولة المصدرة.
وفي ذات الوقت، دعا وزير الخارجية الروسي إلى الاعتراف بأن حزب الله يشارك في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال لافروف إنه "إذا كانت أولوية الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاربة الإرهاب، فإن من الضروري الاعتراف بأن الجيش السوري هو من يحارب الإرهاب بالدرجة الأولى بمساندة القوات الجوية الروسية، وكذلك فصائل أخرى تدعمها إيران بما فيها حزب الله.
يُشار إلى أن إسرائيل تتخوف من وصول السلاح الروسي المتطور إلى حزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد المدعومة من الجيش الروسي.
وقد أجرى الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي تدريبات على حرب افتراضية ثالثة في لبنان تستهدف حزب الله.
وحملت التدريبات اسم "السهم الأزرق" واشتملت على تدمير نفق للحزب واحتلال مناطق جديدة.
الجزيرة نت