قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الإثنين، إن وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال "اليماز" اقتحمت صباحا قسم (1) في غرفة رقم (5) في سجن ريمون، وشرعت بعملية تفتيشات واسعة بعد أن فرضت اغلاقا كاملا فيه.
وكان الأسيران خالد السيلاوي وأحمد نصار، قد طعنا شرطيين (إسرائيليين) في سجني نفحة والنقب، رداً على ممارسات وحدة "المتسادا" واقتحامها للسجون منذ عدة أيام. وإثر ذلك، أغلقت سلطات سجون الاحتلال كافة أقسام نشطاء حركة حماس، ونقلت قيادة حماس في سجني النقب ونفحة لأماكن مجهولة.
ويصر الأسرى في سجون الاحتلال على مطالبهم بعد موجة التصعيد الأخيرة، لاسيما الالتزام بعدم استدعاء وحدات "المتسادا" لاقتحامات السجون بشكل نهائي. وكذلك إنهاء عزل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس الأسير محمد عرمان والأسير عبد الناصر عيسى في عزل الجلمة ونقلهم إلى سجن "اوهلي كيدار" حتى يوم الأحد المقبل، وإعادة الأسرى الآخرين الذين جرى نقلهم كنتيجة للأحداث التي وقعت في سجني نفحة والنقب.
وقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو (7000)، من بينهم (51) فتاة وامرأة بينهن (11) فتاة قاصر، كما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (300) طفل، وعدد المعتقلين الإداريين نحو (600)، وارتفع عدد الصحفيين ليصل (21) صحافيا.
يتبع ..