قال المفكر والكاتب الأمريكي نورمان فلنكشتاين، إن الفلسطينيين لهم كامل الحق في مقاومة الاحتلال على كافة الأصعدة سواء العسكرية أو السياسية وفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وأضاف فلنكشتاين خلال ندوة عقدها مركز الدراسات السياسية والتنموية CPDS في غزة، اليوم الأثنين، "أن المفاوضات بين السلطة و(إسرائيل) ما هي الإ مضيعة للوقت وجهد دون جدوى".
وأشار إلى أن الاحتلال هو المستفيد الأكبر من ذلك نظرا لتقزيم كافة حقوق الشعب الفلسطيني في لقاءات حوارية, تستمر على فترات مفتوحة دون نهاية, وتبث دعاية مكذوبة للعالم بأن عملية السلام مستمرة بين المحتل والشعب الخاضع للاحتلال.
وعقب فلنكشتاين قائلا " المبدأ الصحيح للمفاوضات يتم بعد كسب المعركة في الميدان وليس قبل ذلك" كما حدث في تجربة جنوب افريقيا.
وعبر عن صدمته وغضبه تجاه نية الأمين العام للأمم المتحدة تعيين وزيرة الخارجية (الإسرائيلية) سابقا تسيفي ليفني نائبة له والتي كان لها دور كبير في قتل الكثير من الابرياء في غزة.
وذكر فلنكشتاين أن ليفني صرحت أكثر من مرة أمام شاشات التلفزة إنها محامية ورغم ذلك فإنها لا تؤمن بالقانون الدولي ابدا. وتساءل: كيف لممثل الامم المتحدة التي يناط بها تطبيق القانون الدولي أن يعين شخصا يصرح علانية انه لا يؤمن بالقانون الدولي.
وفي ختام حديثه أكد أن الفلسطينيين كسبوا معركة العقول والأفكار على المستوى الأخلاقي، مشدد على ضرورة بذل مزيدا من الجهود لفضح جريمة الحصار المفروض على قطاع غزة وكافة الممارسات (الاسرائيلية) اللاإنسانية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.