قائمة الموقع

النائب الرجوب يتنسم الحرية بعد أربعة أعوام أسيراً

2010-06-20T14:57:00+03:00

الخليل-الرسالة نت

تنسم النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب الحرية عصر اليوم الأحد، بعد أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عنه  بعد اثنين وخمسين شهراً قضاها في سجون الاحتلال.

ودعا الرجوب في مؤتمر صحفي مقتضب  فور الإفراج عنه عند حاجز بئر السبع بالخليل لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وكان النائب الرجوب قد اعتقل ضمن حملة اعتقالات صهيونية طالت أكثر من 40 نائباً ووزيراً في المجلس التشريعي وحكومة الوحدة الوطنية في حزيران /يونيو 2006، حيث كان يشغل النائب الرجوب منصب وزير الأوقاف في حكومة الوحدة الوطنية.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أحد عشر نائباً أسيراً هم: علي رومانين عن مدينة أريحا، وحسن يوسف عبد الجبار فقها وأيمن دراغمة عن مدينة رام الله، والنائب محمد جمال النتشة وعزام سلهب ونزار رمضان وباسم الزعارير عن مدينة الخليل، إضافة إلى النائبين جمال الطيراوي ومروان البرغوثي عن كتلة "فتح"، والنائب أحمد سعدات عن كتلة "أبو علي مصطفى".

وهنأ رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى محمد فرج الغول، النائب نايف الرجوب بمناسبة إطلاق سراحه من سجون الاحتلال بعد اختطاف دام أكثر من أربع سنوات.

واعتبر الغول في بيان له، أن استمرار اختطاف أحد عشر نائباً بعد إطلاق سراح الرجوب "غير قانوني ومخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي توفر حصانة لهؤلاء النواب".

وقال "إن إرادة النواب كانت أقوى من الاحتلال، واستطاعوا أن يفشلوا سياسته في ابتزاز الشعب الفلسطيني والضغط عليه لتقديم تنازلات".

وأدان الغول "تعمد الاحتلال التضييق على النواب وتعريضهم للإهانة المستمرة واستفزازهم وحرمانهم من حقوقهم وممارسة سياسة التنقلات التعسفية بحقهم"، مطالباً المجتمع الدولي والبرلمانات العربية والأوروبية "بالتدخل لوضع حد لمعاناة النواب وقف انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاحتلال لاختطافه نواباً شرعيين".

 

اخبار ذات صلة