حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية نتائج وتداعيات الاعتداء على أبناء الحركة خلال حفل استقبال الأسير المحرر مهند جرادات ليلة الاثنين في منطقة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" نسخة عنه، أن أعمال الفلتان الأمني و"الزعرنة" التي مارسها عناصر من أجهزة الوقائي خلال استقبال الأسير جرادات لن تؤثر على أبناء وكوادر وعناصر الحركة.
ودانت الحركة، أعمال الفوضى التي مُورست بحق أبنائها وقادتها في سيلة الحارثية.
وطالبت الحركة ، جميع العقلاء بالتحرك لحماية العلاقات الوطنية من عبث أجهزة أمن السلطة بحق أبناء المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الشيخ خضر عدنان أكد أن عناصر أمن السلطة قامت بالتضييق على أبناء الحركة لقتل فرحتهم باستقبال الأسير المجاهد مهند جرادات في السيلة الحارثية غرب جنين.
وقال عدنان في تصريح له: إن عناصر السلطة نزعت رايات الحركة عنوة من مركبات كوادر وقادة الحركة خلال موكب مهيب لتهنئة الأسير المجاهد مهند جرادات بالحرية، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية من غير جهاز أمني للتضييق عليهم.
وذكر أن أمن السلطة اقتحام الليلة مكان الاحتفال باستقبال الأسير جرادات بعد انتهاء الحفل.
وأوضح الشيخ المجاهد عدنان، أن مجموعة من "المجهولين" اعتدوا على مركبته في السيلة الحارثية في جنح الظلام، متوقعاً أن يكون الاعتداء وقع خلال الحفل.
وأضاف عدنان: ما جرى من اعتداء عناصر السلطة أمس هو نهج تنفذه السلطة لحظر فصائل بعينها وتنفيذ أجندة أمنية ترتكز على تبعات التنسيق الأمني الأمر المختلف عن أجواء أي حوارات بينية فلسطينية في الداخل والخارج.