قتل 72 شخصا وأصيب نحو 250 بجروح اليوم الخميس في تفجير استهدف مرقدا صوفيا يعج بالزائرين في إقليم السند جنوبي باكستان، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت مصادر بالشرطة إن "انتحاريا" راجلا هاجم مزار لال شهباز قلندر الصوفي المكتظ بمدينة سهوان شمال شرق كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة إن التنظيم أعلن مسؤوليته اليوم عن الهجوم، بينما ندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على الفور بالهجوم.
من جانب آخر، قال مدير مكتب الجزيرة في باكستان أحمد بركات إن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين، وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الإصابات الحرجة، وأشار إلى أن هؤلاء تم نقلهم إلى المستشفيات بواسطة المروحيات نتيجة لخطورة إصاباتهم.
وقال إن الحكومة قدمت احتجاجا رسميا لنظيرتها في أفغانستان عقب الهجمات التي تعرضت لها، حيث تقول السلطات في إسلام آباد إن معظم المهاجمين يعبرون إلى البلاد من الحدود الأفغانية.
وفيما يتعلق بالتعزيزات الأمنية التي اتخذتها السلطات الباكستانية لمواجهة موجة التفجيرات التي تعرضت لها البلاد، قال مدير مكتب الجزيرة إن حالة الطوارئ أعلنت في عدة مناطق، واتخذت إجراءات أمنية مشددة في عدة مناطق حساسة، لكن ذلك لم يمنع وقوع مثل هذه الهجمات.
الجزيرة نت