أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما أصيب البعض بالرصاص المطاطي، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، عقب قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسيرات الأسبوعية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة رفضا للجدار الفاصل والاستيطان.
وأفاد مراسل الرسالة نت بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي انطلقت في قرية بلعين غرب رام الله بمناسبة الذكرى 12 لانطلاق المقاومة الشعبية، حيث توجهت صوب منطقة إقامة الجدار، ورفع المشاركون الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال وبوقف الاستيطان وبتفكيك جدار الضم والتوسع العنصري.
وهاجمت القوات المتظاهرين بقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عشرات منهم بحالات اختناق، من بينهم متضامنون اجانب ونشطاء سلام.
وتمكن شبان من فتح بوابة الجدار الحديدية المقامة على أراضي القرية، وقد رد الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقمع جيش الاحتلال مسيرة قرية نعلين الأسبوعية، حيث أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة عنوة على اراضي المواطنين، فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات او اعتقالات.
وفي بلدة تقوع ببيت لحم، أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المستمرة على مدخل البلدة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ابراهيم محمود شوشة من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد نصبها حاجزا على مدخل القرية.
وفي الخليل، ذكر شهود عيان أن قوّات الاحتلال نكّلت عصر الجمعة بالمواطنين على حاجز عسكري مفاجئ نصبته على الطريق المؤدية إلى معبر الظاهرية "ميتار"، جنوب الخليل.