حذّر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، من تفاقم الوضع الصحي للأسير المريض عثمان أبو خرج(45 عاما) من جنين، والذي يتعرض لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال عجوة الذي زار أبو خرج في سجن عسقلان أمس، إن الأسير يعاني من مشاكل صحية عديدة، ووضعه الصحي بحاجة لمتابعة، حيث يعاني من التهاب الكبد (الهيباتايتوس)، إضافة إلى معاناته من مشاكل بالقلب، ومشاكل بالأسنان.
وأوضح أن الاسير ذكر أنه يعاني من التهاب الكبد منذ عام 2007 ، وأن السبب في إصابته بالتهاب الكبد هو طبيب الأسنان في عيادة سجن شطة آنذاك، حيث أفاد بأن الطبيب أعطاه إبرة بالخطأ وعلى إثرها أصيب بهذا الفيروس.
وأضاف أبو خرج أنه جرى حينها تحويله لمستشفى العفولة بعد أن أصيب بمضاعفات نتيجة (الإبرة) حيث أصبح يتقيأ ويتعب كثيرا، وأجريت له فحوصات دم وأبلغه الأطباء أن سبب إصابته بالمرض هو عيادة الاسنان، وأبلغوه بأن الفيروس انتقل إليه عن طريق الإبرة.
وأشار الأسير إلى انه لغاية الآن لم يتلق أي علاج لهذه المشكلة الصحية التي يعاني منها، وهو بحاجة لعلاج بأسرع وقت، موضحا أنه يعاني من مشكلة في القلب، وأجريت له عملية (سنطور) قبل ثمانية أشهر بعدما أصيب بجلطة حادة، وتوقفت حينها دقات القلب لمدة 8 ثوانٍ، وتم نقله حينها الى مستشفى العفولة بواسطة سيارة إسعاف، وحاليا يعاني من تعب وإجهاد شديدين