رفضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هجوم حركة فتح على الأمين العام للحركة رمضان شلح على خلفية انتقاده للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية للديمقراطية طلال أبو ظريفة، في تصريح لـ"الرسالة نت" صباح اليوم الأربعاء، إنهم يرفضون التعاطي مع وجهات النظر الفلسطينية بأي شكل من اشكال التهجم والإساءة، مشددا على أن الراي السياسي حق مكفول لأي قيادي أو مواطن فلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة " علينا أن لا نبحث عن أية تناقضات لأنها تنعكس سلبا على العلاقات بين الفصائل ولا تخدم الجهود المبذولة في التوافقات الفلسطينية على قاعدة الشراكة".
وأوضح أن جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها فصائل المنظمة تؤكد على ضرورة وفق التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل فوري ردا على كل ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، وذلك وفقا لقرار المجلس المركزي في اذار 2015 والذي دعا إلى التحلل من اتفاقات أوسلو وباريس الاقتصادي.
وأكد أبو ظريفة أن التنسيق الأمني يضع الأجهزة الأمنية في مواجهة مع الشعب الفلسطيني ويلحق الأذى بكافة اشكال النضال الوطني "بما فيه وظيفة السلطة التي تصبح في هذه الحالة في مواجهة أبناء شعبنا".
ولفت إلى ضرورة كف يد أجهزة أمن السلطة عن الملاحقة على أي خلفية سياسية ونضالية وكفاحية ضد الاحتلال أو على قضايا مطلبية.
وهاجمت حركة فتح, الأمين العام للجهاد الإسلامي شلح رداً على تصريحاته أمام أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، في العاصمة الايرانية "طهران"، واصفةً إياها بأنها "سقوط سياسي وأخلاقي غير مبرر".