أشاد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بدور مؤسسة الرسالة للإعلام في غزة، مقدماً لطاقمها التهنئة بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها؛ وذلك خلال زيارة وفد منه لمعرض "الرسالة.. سيرة ومسيرة" الذي اشتمل على إصدارات وتحقيقات ورسوم كاريكاتير من إنتاج المؤسسة بالإضافة لصور تعكس مراحل عملها وتطورها.
وكان في استقبال الوفد مدير عام مؤسسة الرسالة للإعلام وسام عفيفة وعدد من الصحفيين والعاملين فيها. وفي كلمته أشاد رئيس منتدى الإعلاميين الصحفي عماد الإفرنجي بدور مؤسسة الرسالة الوطني والمسؤول في خدمة ومساندة الصحفيين من جهة، والدور الفاعل في خدمة القضية الفلسطينية والمساهمة في تعزيز وعي أبناء شعبنا الفلسطيني نحو خيار المقاومة من خلال ما تعرضه الرسالة من تقارير وتحقيقات ومقالات تبرز معاناة شعبنا الفلسطيني من جهة أخرى.
وأكد الافرنجي أن مؤسسة الرسالة شكلت إضافة نوعية للإعلام الفلسطيني المقاوم، وأسست لنموذج إعلامي قادر على مقارعة الاحتلال ودعايته وإعلام "التسوية" وتشويه الوعي. وأوضح أن الرسالة استطاعت أن تأخذ لنفسها دورا مهما في ظل التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وأن تصنع لنفسها جمهوراً من المتابعين رغم ما مرت به من مضايقات في بدايات التأسيس وإغلاق مقراتها من قبل أجهزة أمن السلطة.
وأشار إلى ما تعرضت له الرسالة من قصف صهيوني، وما قدمت في مسيرتها من شهداء وجرحى ما عزز من صمودها، مستذكراً شهيد الرسالة الصحفي محمد ضاهر الذي قضى في عدوان صيف 2014، وصحفيو وصحفيات الرسالة الذين فازوا بجوائز دولية، مثمنا نوعية التحقيقات التي تنشرها الرسالة وانحيازها للحق والجماهير، اضافة الى كتاب الرسالة ودورهم في نشر الوعي السياسي والوطني.
من جانبه، رحب مدير مؤسسة الرسالة الصحفي وسام عفيفة بوفد منتدى الإعلاميين، مثمناً دوره في السعي وراء حقوق الصحفيين. وقال: "إن مؤسسته خلال الأعوام الماضية قدمت ما تستطيع لتنقل المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني"، مشيداً بدور العاملين في المؤسسة وتضحياتهم لخدمة الشعب الفلسطيني.
وأوضح عفيفة أن مؤسسته مستمرة في تطوير أداءها وهيكلها، مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت صحيفة ورقية وأصبحت إذاعةً وموقع الكتروني وإعلاماً جديداً ومركز تدريب في سبيل خدمة قضيتنا العادلة.
وفي ختام الزيارة تجول وفد المنتدى بصحبة مدير المؤسسة في جنبات المعرض، واستمع إلى شرح مفصل. وقدم وفد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين درعا تكريميا لمؤسسة الرسالة.