قالت فيحاء شلش زوجة الصحفي الأسير محمد القيق إن جلسة سرية ستعقد غدا الثلاثاء بين نيابة الاحتلال العسكرية والمحكمة لاتخاذ قرار حاسم بخصوص زوجها، إما بتثبيت الاعتقال الإداري، أو تحويله لقضية أخرى.
وأوضحت شلش في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الاثنين، إن زوجها "بدأ يعاني من ثقل في الحديث ومضاعفات أخرى تشير إلى تدهور في حالته الصحية إثر استمراره في الإضراب عن الطعام منذ 22 يومًا".
وأكدت شلش أن المحامي خالد زبارقة زار زوجها اليوم ولاحظ عليه أثناء الحديث ثقل في خروج الكلمات من فمه، مشيرةً إلى أنه يعاني من ضعف عام في جسده وهزل متزايد.
ونوهت بأن محمد عانى من هذه المضاعفات خلال إضرابه السابق عن الطعام بعد 50 يومًا، فيما بدأت تظهر عليه في غضون فترة أقصر خلال الإضراب الحالي؛ مما يشير إلى خطورة الوضع الصحي له.
وأشارت إلى أن زوجها يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الأطباء (الإسرائيليين)، مؤكدة أنه في حال استمرار تلك الضغوطات عليه سيتقدم بشكوى رسمية إلى نقابة الأطباء (الإسرائيليين) ومؤسسة الصليب الأحمر.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيق منتصف الشهر الماضي، على حاجز بيت إيل شمال مدينة رام الله، بادعاء التحريض.
وكان الاحتلال أفرج عن القيق بتاريخ 19/5/2016 وهو من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد أن انتزع قرار الإفراج عنه؛ إثر إضراب مفتوح عن الطعام خاضه رفضًا لاعتقاله الإداري واستمر أكثر من 94 يوماً على التوالي.